توسعة المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع تضيف مبنى للعيادات الخارجية والتخصصية



شكـّل النمو السكاني المطرد لمدينة ينبع الصناعية والمكانة المتميزة التي تمتلكها الهيئة الملكية بينبع في إدارتها للمرافق الصحية بالمدينة الصناعية الحاجة الملحة لتوسعة المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع، الأمر الذي كان لابد معه إيجاد حل جذري من خلال توسعة ضخمة تعد أكبر توسعة في تاريخ المركز الطبي منذ إنشائه، إذ صمم مشروع التوسعة من قبل أحد بيوت الخبرة المتخصصة في هذا المجال، ونفذ وفقاً لأعلى المقاييس العالمية وآخر الابتكارات التقنية التي وظفت لخدمة المريض، ضمن منظومة من البنية التحتية الضخمة المتصلة بالمشروع، وتبني مفهوم حديث في تقديم الخدمة من خلال " خدمة المريض في مكان واحد "، وتحقق رؤية المملكة المتمثلة في تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها العلاجي والوقائي.




سلسلة ناجحة من الإجراءات اتخذتها الهيئة الملكية بينبع لزيادة الطاقة الاستيعابية للمركز الطبي، تمثلت في إنشاء مبنى متكامل مجاور للمبنى الحالي من أربع أدوار بمساحة 24 الف متر مربع مرتبط بمبنى المركز الطبي الحالي، ويحتوي مشروع التوسعة على مبنى للعيادات الخارجية والعيادات التخصصية الرئيسية وغرف للعمليات والإفاقة ومعامل ومكاتب، فيما يتضمن مشروع التوسعة مسرح يتسع لـ 400 شخص وخمسة قاعات متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى جميع الخدمات المساندة من غرف للإمدادات الطبية وغرف للأجهزة والمعدات الطبية وغرف لاستقبال وانتظار المرضى، كما تضمن مشروع التوسعة الجديدة فتح عيادات خارجية إضافية في التخصصات المطلوبة ومنها على سبيل المثال لا الحصر عيادة الأسنان، والباطنية والأطفال، هذا وقد تم تجهيز المبنى الجديد بالمعدات الطبية الضرورية والتقنية الحديثة مع دعم مختلف العيادات بأفضل الكوادر الصحية والممارسين الصحيين المتميزين.

وقد جاءت توسعة المركز الطبي للهيئة الملكية بينبع من منطلق الخدمات المميزة التي تقدمها الهيئة الملكية بينبع لسكان وقاطني مدينة ينبع الصناعية بما يعزز من خدماتها المتميزة التي تقدمها واستجابة لرؤية المملكة 2030 وترجمة للدعم المتميز وغير المستغرب من القيادة الرشيدة حفظها الله، ومن الدعم اللامحدود من المسئولين في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن توسعة المركز الطبي للهيئة الملكية بينبع بحلته الجديدة سيكون إضافة صحية فارقة الأمر الذي سيمكن المركز الطبي من استيعاب أعداد مضاعفة من المراجعين، وقبولهم وعلاجهم، فضلاً عن استيعاب المزيد من الحالات المرضية المختلفة، نتيجة انعكاس التوسعة على تطور الخدمات في الأقسام التشخيصية والعلاجية الأخرى، مع تقديم رعاية طبية متطورة بكفاءة واقتدار.