وما زلنا نكرر مطالباتنا بإغلاق هذه الفتحة وما زال مرورنا أذن من طين وأذن من عجين وكأنه يريد أن يحدث حادث مميت حتى يبادر بإغلاقها
لأنه وكما قلنا سابقا لا توجد منهجية لإنشاء أو إغلاق الفتحات في الشوارع وما زالت طاستها ضائعة فلانعلم هي تتبع المرور أم البلدية أم إدارة الطرق ولذلك فتجاهل النصيحة بوجود الخطورة وارد بتداخل هذه الجهات الثلاث
ولو كنت تعرف المقاول أو لك صلة به لعمل لك من الفتحات ما تريد ولأغلق لك ما تشاء فالمسألة ليس لها آلية واضحة
والدليل أن هذا الشارع شارع الأمارة به أربع فتحات بما فيها هذه الفتحة الخطيرة والتي أنشئت أساسا لغرض محدد وانتفى هذا الغرض الآن
وامتداد شارع عمر بن عبد العزيز المحاذي لقصر الحوراء به ست فتحات دونما داع !! بينما شارع حيوي وطويل كشارع الأربعين من تقاطع عمر بن الخطاب إلى تقاطع أملج لا توجد به فتحة واحدة !! علام يدل هذا ؟ ألا يدل على أن المسألة متروكة للمزاجية دونما ضابط
نحن لا نطلب المستحيل الآن شارع الأمارة في طور التجديد وإزالة الأرصفة القديمة ولن يكلفكم شيئا إذا أغلقتم الفتحة وأعدتموها إلى سابق عهدها .. إلا إذا كان هناك ما لا نعلمه !!
فالله هو العالم ببواطن الأمور
المفضلات