عميد الغباوي محمد جميل الريفي

قبل اكثر من عشر سنوات اصبحت الغبوة شيء من الماضي نتذكرها في رمضان ونأتي بغبوات قديمة مكررة إلا ما ندر ونتوجد على من كان يحيي تلك الليالي بالغبوات وكيفية نظمها ، حتى ترجل الشاعر الخلوق محمد جميل الريفي واحيا هذا النوع من فن الكسرة عبر منتدى المجالس الينبعاوية ورصدت لها الجوائز القيمة ولاقت انتشارا واسعا واثنى الجميع على هذه الخطوة في المحافظة على هذا التراث الجميل واستمر شاعرنا الجميل ابو اروى في تقديم الغباوي الى يومنا هذا بكل براعة واقتدار ولم يكتفي بالمنتديات بل نقلها إعلاميا عبر القنوات الفضائية وهذا ما زاد من انتشارها .
ويحق لنا ان نفخر بالشاعر محمد جميل الريفي الذي قدم جهداً سخياً في هذا المجال ليحافظ على جماليات الكسرة مع تركيزه على الجانب الديني ليتوافق مع روحانية الشهر

شكراً ابا اروى ووفقك الله وسدد خطاك
اخوكم / طارق القاضي