[ALIGN=CENTER]مع الشكر للأخ / قصيده بلا عنوان[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]وهذه حقيقته[/ALIGN][ALIGN=CENTER]أضخم جرم سماوي يعبر بالقرب من الأرض [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]صور وضعها الكومبيوتر لشكل الجرم[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]واشنطن(CNN)--
في تمام الواحدة وسبع وثلاثين دقيقة بتوقيت غرينيتش،
1/10/ 2004 م، سيعبر نيزك ضخم يبلغ طوله 4.6 كلم وعرضه 2.4 كلم ويشبه شكل حبة الفستق، الأرض في واحدة من أبرز الظواهر الفلكية حيث أنّه سيكون أضخم جرم سماوي يعبر على هذه المسافة القريبة من الأرض منذ بداية القرن.

وعلى الرغم من ضخامة النيزك الذي يطلق عليه العلماء اسم توتاتيس، إلا أنّ وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية شدّدت في بيان لها على طمأنة البشر حيث أنّ مرور الجرم السماوي لن يمثّل أي ضرر على كوكبنا.

ومنذ أشهر ظلّ توتاتيس يثير تكهنات وتنبؤات كارثية على شبكة الإنترنت يذهب بعضها إلى تقويم مخاطر اصطدامه بالأرض بنسبة 63%.

وإذا ما اصطدم النيزك بكوكبنا فإن الدمار الذي سينتج عن ذلك سيوازي انفجار عشرات آلاف القنابل النووية وسيثير غيوما كثيفة من الغبار تعيد الأرض إلى حقبة جليدية جديدة وطويلة، وفق أكثر السيناريوهات تشاؤما والتي استبعدها العلماء بالنظر لمسار النيزك.

وقالت ناسا إن النيزك الضخم سيعبر على مقربة من كوكب الأرض بسرعة كبيرة، دون أن يصطدم به.

واكتشف عالم الفلك الفرنسي كريستيان بولاس النيزك توتاتيس عام 1989 لدى مراقبة صور للمشتري.

واستنتج العلماء الذين راقبوا مسار توتاتيس منذ بضع سنوات خوفا من عواقب اصطدامه بالأرض، أن النيزك لا يشكل أي خطورة على سكان الأرض لمدة 558 عاما على الأقل.

وسيعبر النيزك الذي اتبع خلال السنوات الأربع الماضية مسارا حول الشمس قاده إلى مدار الأرض قبل أن يتابع طريقه في حزام النيازك بين المريخ والمشتري، على مسافة 1.549.719 كلم منها على أقرب تقدير.

وتوازي هذه المسافة أربعة أضعاف المسافة ما بين الأرض والقمر
(400 ألف كلم).

وطبقا لحسابات علماء الفيزياء الفلكية فإن توتاتيس سيعبر مجددا قرب الأرض عام 2562 ولكن على مسافة 400 ألف كلم فقط.

والنيازك لا تشكل خطرا على الأرض إن كان قطرها لا يتعدى 40م لأنها تتفتت عند دخولها الطبقة الجوية.
[/ALIGN]