أنا أبرئ أخي أبا أجوان من تهمة النفاق و التملق أو البحث عن مصالح شخصية من خلال هذا المقال فيما يخص قطاع البلدية والسبب أنه من أكثر الكتاب انتقادا للبلدية ومرافقها ومعاملاتها وبطئها في تسيير دفة المشاريع الموكلة إليها وفي هذا المنتدى وفي غيره من وسائل التواصل العديد من المقالات التي تثبت ذلك
ولكن مانراه في الآونة الإخيرة من تحسن في الخدمات وسرعة في الإنجاز وتطورات في المحافظة يراها كل ذي بصر وبصيرة . فإن من الواجب أن يقال لمن خلف هذه الإنجازات شكرا وليعلم الجميع أننا ننشد الحق ونبحث عن الحقيقة ، وأننا كما نشير إلى السلبيات وندل المسؤول عليها فإننا نشيد بالإيجابيات ونثمن له القيام بها وهذا لايدخل في باب التملق وإنما يدخل في باب لا يشكر الله من لا يشكر الناس .. أخي الأستاذ عمير يمدحه فيما رأى أنه يستحق المدح فيه ولو رأى سلبيات مستقبلية فلن يثنيه عن الإشارة إليها أحد وهذه هي الموضوعية والحيادية
أما الأستاذ المشعان فيشهد الله أنني توسمت فيه خيرا وتوقعت منه تطورا مأمولا للمحافظة منذ أن علمت أن المهندس مساعد السليم محافظنا السابق هو الذي اختاره وزكاه وهو من عرفناه باختياره وعرفنا رغبته في التطوير واختيار من يثق به للقيام بذلك
ولذا أشكر الأستاذ عمير عواد محلاوي على هذه السلسلة من المقالات الهادفة وأردد معه شكراً للأستاذ فهد المشعان من القلب على جهوده وكتب الله أجره لما يقدمه لينبع الحبيبة فنعلم بأنها تحتاج أكثر وأكثر وهو بإذن الله يستطيع وينبع تستاهل .
المفضلات