أفتتح مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبد الله العقيبي مساء أمس الأربعاء معرض وملتقى ومعرض ينبع للعلوم والمقام بالثانوية الثانية بينبع الصناعية  وذلك بحضور المساعد للشؤون التعليمية سليم العطوي وعدد من القيادات التربوية.
وبعد أن قص الشريط إيذانًا بافتتاح المعرض تجول مدير التعليم ومرافقوه في أرجاء المعرض ، واستمع إلى شرح مفصل عن الأركان المشاركة ،معبرًا عن سعادته و إعجابه بما شاهده من أعمال مميزة للمدارس وللطالبات وطريقة العرض والإخراج مثنياً على جهود المدارس وفريق العمل بالإدارة على كافة الجهود المبذولة.
 من جانبها دشنّت المساعدة للشؤون التعليمية أديبة بنت حميدي الفايدي اليوم الخميس فعاليات الملتقى والمقامة على مسرح الثانوية الثانية بينبع الصناعية والذي ينظمه قسم الإشراف التربوي “بنات” ممثلاً بشعبة العلوم ،بحضور مديرة الإشراف التربوي نجلاء فلمبان ومساعد مدير العلاقات العامة والإعلام أماني الأحمدي وعدد من القيادات الإشرافية ، ويهدف المعرض إلى عرض أنشطة تفاعلية تعليمية متنوعة تساهم في إعداد جيل متميز مبتكر ‏طموح في مجالات العلوم المختلفة وقادر على بناء ‏مستقبل واعد ومشرق ‏تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
 وبدأ الحفل الذي أعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم واشتمل على وأوبريت ومشاهد مسرحية ، وقصائد ترحيبة و عن الإعجاز العلمي تلاها كلمة لمنسقة شعبة العلوم ليلى العوفي ذكرت فيها أن الملتقى بدأ مشواره بمهرجان العلوم والاكتشاف ونفذ في مدارس المحافظة لمدة أسبوع.. من خلال ما تقدمه المدارس من إنجاز وإبداع المعلمات مع الطالبات ، ومنه تشكل و صنف على شكل أبواب متنوعة ، ضمّت أعمال ومشاركات المدارس العلمية والتربوية والاختراعات والنماذج والتجارب العلمية.
مبينة أن فكرة الملتقى جاءت من منطلق ربط المادة العلمية بالتطبيقات ‏العملية من خلال أنشطة تفاعُلية تعليمية جاذبة تُساهم في إبراز القدرات العلمية ، مضيفة بأن الملتقى يسعى لتحقيق المخرجات في تنمية مهارات الحوار والتواصل الاجتماعي لدى الطالبات ، وتعزيز الثقة والاعتماد على النفس وتحسين الاتجاه نحو التعلُّم لدى الطالبات، وابتكار مجالات لتميز الطالبات في مدارس المحافظة وتنمية وتطوير قدراتهن الإبداعية.
 الجدير ذكره أن المعرض المصاحب، والذي شاركت به مدارس التعليم العام والتربية الخاصة و المدارس الأجنبية في جميع القطاعات التعليمية بالمحافظة اشتمل على عدة أركان سلطت الضوء على المحاور الرئيسية.