اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهين مشاهدة المشاركة
فعلا كفيت ووفيت ابا رامي وكذلك ابا سفيان وهذا غيض من فيض من اعمال سعادة محافظ ينبع السابق المهندس مساعد السليم .
اذكر تماما الايام الاولى عند تولية مهام محاافظة ينبع قال مقولة بسيطة في كلماتها سامية معانيها قال ( نظف هذا واشار الى جيبه ونظف هذا واشار الى قلبه ثم توكل على الله ) تلك الكلمات كانت قول وفعل شاهدناه واقعا طيلة ايام وجوده مسئولا في ينبع . هناك جانب انساني حق لي ان اتحدث به الان كان للضعيف والمحتاج غيث وعون كثيرا مانوحي له عن بعض من اولئك فاما هو من يذهب لهم او يطلبهم ياتون اليه مع حرصه الشديد ان يحفظ للشخص مكانتة وكرامتة وباسلوب عجيب احتار كيف لهذا الرجل من قدرة على هذا التعامل مع الناس البسطاء مع كل مايحمل من مسئوليات وهموم . وبنفس الوقت اجده يتعامل مع بعض مراكز القوى ان جازت التسمية ان لمس منهم تعطيل او صنع عقبات في تنفيذ خطط التطوير كان ينقلب الى وحش لا يعرف المهادنة او التسامح بل لا يترك لهم مجال لنشر سمومهم المهبطة ونظرتة ثاقبة في سبر اغوار الرجال فيقرب من يجد به خير للبلد واهله ويصد عن ماهو عكس ذلك . لدية قدرة في صناعة التحفيز لدى فريق عمله كما يسميهم وخلق الامل لدى اصحاب الهمم وتشجيعهم . احب ينبع اكثر من اهلها وكانت محور حديثه في كل مكان او مناسبة . انه ادارة كاملة في التنظيم والمتابعة والتوجيه كان يقول حب ماتعمله تنجزه وتنجح وتتقدم وتحقق اكبر ماكنت تهدف له . انه ملك القلوب اتانا فردا وغادرنا مجتمعاً حيث تعلق به الكثير من ابناء هذه المحافظة جزاه الله كل خير ونسال الله له التوفيق والسداد اين ما كان لن ننساك يا ابافيصل ..

أخي أبو مشاري الأستاذ عبد الإله العياشي .. سعدت بحضورك ومشاركتك وأنت ممن يثري أي مقال يتداخل فيه . ويكسبه من حكمته وخبرته
ولا أخفيك أنني ترددت بعض الشئ فبل ارتكاب الكتابة في هذا الشأن لأنني أعلم أن هناك فئة من المجتمع لا يروق لها أن تثني على شخص حتى لو كان ثناؤك عليه حقا . ولذلك فإنهم ينبرون لك بذكر ما يعرفون وما لايعرفون من سيئات هي بالطبع موجودة في كل إنسان

ولكني ولله الحمد في هذا الموضوع وجدت الاستحسان والثناء وتلقيت خطابات الشكر والتأييد . وهذا يدل على أن الرجل ذو معدن طيب ونظافة يد ولسان وهو ما ذكرته نقلا عن لسانه ( نظف هذا واشار الى جيبه ونظف هذا واشار الى قلبه ثم توكل على الله ) .. فعلا هذا هو مبدؤه وهذا ماعرفه عنه حتى المختلفون معه

وأذكر أنني حضرت أول اجتماع له مع أعضاء جمعية البر وحين عرضوا عليه رئاسة مجلس إدارتها كعادة الرؤساء قبله رفض بشدة ولما حاولوا إقناعه بأن وجوده على سدة رئاستها سوف يسهل أعمالها ويعطي الخطابات الصادرة عنها قوة أصر على الرفض .. أدركت حينها أنه مسؤول مختلف

أما بقية ما ذكرته فهو يدل على سماحة نفس وحسن خلق وطيبب تعامل ولا نملك اليوم وهو يغادرنا إلى مهمة أخرى إلا أن ندعو له بأنه يوفقه الله ويسدد خطاه ويعينه على القيام بمسؤولياته بما فيه خدمة لدينه ومليكه ووطنه .