كفيت ووفيت يا أبا رمي وقلت كلمة حق يستحقها أبو فيصل وبالفعل فما ذكرته قليل من كثير وغيض من فيض مما عمله محافظنا المغادر المهندس / مساعد السليم لقد كنا نشفق عليه مما يبذله من جهد خارق ليلا ونهارا أومهاتفة واتصالا وكان دائم الإشادة بينبع وأهلها وبمقوماتها التي يصفها بأنها ليست متوفرة في كثير من المدن والأماكن أنا أجزم أن هذا الرجل بما امتلكه من قدرة إدارية وطريقة نادرة بعيدا عن النمطية وما تعودناه ؛ أجزم أنه أسس في مجتمع ينبع ورجالها وشبابها ومسؤوليها منهجا سليما في الإدارة والتعامل لا يمكن نسيانه ، وكان أكثر حماسا ممن يجب أن يكونوا في تلك المنزلة ، ، رجل يقدر الجميع ويحترم الكبير والصغير ويتفاعل مع كل صاحب فكرة ويكافئ كل منتج وكان يسمي كل من يعمل معه " بـ فريق عمل ينبع" بينما هو الموجه وهو المحرك لكل عمل ودائما يحث الأهالي على الحركة والمطالبة وعدم الاستكانة وهو مؤمن تماما بأن ما يبذله الانسان من جهد قد لا يتحقق منه الا نسبة بسيطة من المأمول ولكن علينا العمل والاجتهاد والنتائج مرهونة بأمور لا نملكها ،، الحديث عن المحافظ يطول ويطول ولكن ومع حسرتنا بفقده وخسارة ينبع فإننا ندعوا له بالتوفيق وطيب العيش وراحة البال .