تابعنا ما رصده الأخ عمر صعيدي لمجريات التسنيدة فكان الرصد هو الوسيلة الممتازة التي أظهرت الفاعلية بطريقة رائعة مع العلم أن الاعلام الآخر كان شبه غائب عن التسنيدة وهذا موضوع آخر يحتاج الى مناقشة لمعرفة الأسباب أما كسرة لحن الرديح المصاحبة التي أشار اليها الأخ أبو رامي فهي خلفية يستخدمها الأخ عمر فيما يسجله من احداث ، وليته استخدم اهازيج الحرابي عند وصول المسندين لينبع النخل وكنت أيضا أتمنى أن يصاحب التصوير بعض التعليقات المختصرة مثلا في البداية تعريف بموقع المخيم الذي سجل منه تصريحات المشاركين وبُعده عن ينبع ثم التعريف بقرية المبارك وهي أول قرية تقابل المسندين ويكون هذا قبل بث صور لقرية عين عجلان وبصفة عامة كان تسجيل الحدث بطريقة احترافية وفيه مونتاج وامور فنية لا يجيدها الا الصعيدي فشكرا له .