وليد الفران
الـشـمـس بـعــد الـمـطـر طــلــت
جمـالـهـا مــــا يــســده شــــرح
يــا مـــن بـــك حـروفـهـم جـلــت
سلام و إسمع من أهل الصرح
روحـه مــن الصـمـت مــا مـلـت
ذاك الـــذي بـيــن هـــم و فــــرح
كــل مــا دمــوع الـحــزن هـلــت
يضحك و يخفـي آثـار الجـرح

الأستاذ الأديب / طه بخيت
مــع لـطـف الأزهـــار لبـتـلّـت
المـنـعـشـة لـلـفــؤاد الــبـــرح
تـرحـيـب الانـســام لا عــلّــت
فرح السرو وإبتهاج السّرح
همـومـهـا الــــروح لـحـتـلّـت
لريـاضـهـا والـمـآسـي طـــرح
لـو فرحـت ف يــوم وإعتـلّـت
أسكوتها عـن شكاهـا سمـح