حقيقة يشعر الإنسان بالسعادة والفخر عندما يجد فتاة من بلادي تبرز في مجال الأدب ويجد في ما تقدمه إبداعا وبراعة في اللغة وأفكارا خلاقة وتعبيرا عما يعتلج في النفس ويزداد الإعجاب عندما يعلم أن تخصصها ليس أدبيا صرفا ولكن علميا وفي مجال الطب الذي لا يترك لطالبه مجالا للاهتمام بنواحي المعرفة الأخرى



والذين برزوا في مجال الأدب من الأطباء في العالم العربي قلة يعدون على أصابع اليد الواحدة أذكر منهم الدكتور مصطفى محمود والشاعر أحمد زكي أبو شادي وإبراهيم ناجي صاحب الأطلال والدكتور يوسف ادريس والدكتور عبد السلام العجيلي وعندنا في السعودية الدكتور عبد الله مناع ..



هؤلاء الأطباء فاقت شهرتهم الأدبية شهرتهم الطبية واستفادوا من تخصصهم في إثراء أدبياتهم بمعان وأفكار مبتكرة


ولذا لا أستبعد أن تصل ابنتنا نبراس إلى ما وصل إليه هؤلاء وأن تكون نبراسا في الأدب كما هي نبراس في الطب وبخاصة أن الذائقة الأدبية قد تشكلت عندها في سن مبكرة وقادها الطموح والثقة بالنفس إلى خوض غمار إصدار أول إنتاج أدبي وهي لما تزل في مقاعد الدراسة


أهنئها كثيرا وأهنئ أهلها على هذا البروز وأتمنى لها دوام التقدم والنجاح .


وبقي أن أسأل عن المكتبات التي يباع فيها هذا المؤلف فهو جدير بالاقتناء