رحمه الله ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة وأجزل له المثوبة جزاء ماقدم وعلم وأدب .
كان رحمه الله مثالا عمليا في مظهره وتعامله وحديثه ومبادرته وانتظامه .
كان من أول المعلمين دخولا للمدرسة ويفتح الإذاعة على صوت الشيخ عبدالباسط وكنا نسمعه ونحن في بيوتنا .

لن أنسى الذكريات الجميلة التي علقت بذهني منذ الصغر عندما كان يكتب الكلمات في الهواء ويطلب منا قراءتها ومن يجيب إجابة صحيحة يكافؤه بمفاجآت جميلة , أيضا عندما كان يعلق قارورة الماء أمام المكيف حتى تبرد .
كان يعاملنا كأننا أولاده .

رحمك الله يا أستاذنا الغالي .