شكرا للأستاذ أبو رامي على هذا التوضيح للأستاذ عواد عمير
والأستاذ عواد عمير من المواطنين الشرفاء الذين ينتقدون السلبيات التي يرونها بشفافية وهذا هو الذي أكسبه العديد من المتابعين
ولكن هذا الموضوع كما قال الأستاذ أبو رامي مخالف لكل موضوعاته السابقة وأظن أنه اعتمد فيه على ( قالوا لي ) وهذه هي المشكلة فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع فليس كل ما يقال صحيح وهناك ناس ينقلون الكلام بقصد الحسد أو الحقد وانزلاقه في هذا الطريق سيؤدي إلى عزوف الناس عن متابعته
نحن في أكثر الأيام في التاريخية لوحدنا أو مع عوائلنا وقد فرحنا بمناسبة افتتاحها ورأينا أنها تغنينا عن الذهاب إلى منتزهات الهيئة الملكية أو الكورنيش أو الشرم ولم نشاهد أي شئ مما ذكره الأستاذ عمير المحلاوي لا لوحدنا ولا مع عوائلنا ونبشر الجميع أنها مكان آمن ومن عملها يستاهل الشكر
وأظن أن الأستاذ عمير لم يدخل التاريخية أبدا ولو دخلها ماذكر كل هذه الأشياء لأنها غير موجودة أصلا ولو دخلها لشاهد العديد من رجال الأمن ومن الشباب العاملين في مجال السياحة الذين يستطيع أن يسألهم ويستفسر منهم فيدلونه على كل شئ لا يعرف عنه ويفرحون بذك
وإنني أدعو الأستاذ عمير إلى زيارة المنطقة التاريخية أولا ليرى دكان جده عمير رحمه الله وثانيا ليطلع على كل ما يحدث في المنطقة التاريخية بعينه وعقله بعيدا عن وكالة قالوا له
ثم أدعوه للاتصال بالمسؤولين عن التاريخية في يوم آخر وسؤالهم عن كل ما يشكل عليه أو يتردد في عقله أو شاهده في زيارته وسيجد أنهم يستمعون له ويحققون كل ما يطلبه هكذا نحسبهم والله حسيبهم
ثم أن الأستاذ عمير كاتب معروف بكتاباته الجيدة عن ينبع ولا يصلح أن ينقل عنها الأخبار الكاذبة أو المدسوسة فالناس عرفته على وجه غير هذا الوجه
وأحبته وتابعته من أجل ذلك أما إذا كان يريد أن يسلك هذا الطريق فأنه سيرضي بعض المستفيدين بلا شك ولكنهم كم بساوون أمام من يبحثون عن الحقيقة ويهمهم الصدق والموضوعية
نقول هذه الحقيقة لأننا نريده صوتا صادقا لينبع هذه نصيحتي والسلام