مرحبا بالغالي أبو سالم الذي أسعد محبيه وأصدقاءه بحضوره لمناسبة العزيز أبو نايف ، وقد عبر عن مشاعره الصادقة فكان الرد جميلا من صديقه الذي فرح بمجيئه وتألم بما ناله من مشقة السفر وقد عذره ولكنه لم يستسلم للأعذار ؛ فالوفاء خلق إنساني نبيل تجتمع فيه معاني الحب الصادق، والصداقة القائمة على الإخلاص، والأخوة التي تحمل كل قيم المحبة والمودة ، مهما بعدت المسافات وطال الزمن، وأن تبقى ذكريات الأحبة عالقة في الأذهان للأبد ،، وهذا يذكرنا بقول الشاعر:


مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ = يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا
يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه= يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمـولا
كأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ روضتُـه =هذي الحَياةُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا
ما أَجْملَ العُمـرَ في بِرّ الوفاءِ وما = أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا