تبقى لهم سادة الآداب

[أبو سفيان]

مرحبا بالغالي أبو سالم الذي أسعد محبيه وأصدقاءه بحضوره لمناسبة العزيز أبو نايف ، وقد عبر عن مشاعره الصادقة فكان الرد جميلا من صديقه الذي فرح بمجيئه وتألم بما ناله من مشقة السفر وقد عذره ولكنه لم يستسلم للأعذار ؛ فالوفاء خلق إنساني نبيل تجتمع فيه معاني الحب الصادق، والصداقة القائمة على الإخلاص، والأخوة التي تحمل كل قيم المحبة والمودة ، مهما بعدت المسافات وطال الزمن، وأن تبقى ذكريات الأحبة عالقة في الأذهان للأبد ،، وهذا يذكرنا بقول الشاعر:


مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ = يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا
يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه= يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمـولا
كأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ روضتُـه =هذي الحَياةُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا
ما أَجْملَ العُمـرَ في بِرّ الوفاءِ وما = أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا

[الرحال]

الأخوان الأفاضل
ابورامى
ابا سفيان
ابانايف
الموقرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخجلتمونا بما عبرت عنه مشاعركم الطيبه
اللتى توجتمونا بها واكرمتمونا بحسن الإستقبال
وكرم الأخلاق كم كانت امنيه عندى تلك الليله
الجميله والمناسبه السعيده بزفاف إبن الجميع
نايف إبن الصديق الوفى الشريف محمد بن هيلون
العياشى الذى يكن له الجميع كل المحبه والتقدبر
لما يحمله سمو الوفأ وحب الجميع شكراً لكم ايها
الأدبأ والأحبا على المشاعر الطيبه والشكرموصول
لأخى الشاعر الكبيرالأستاذ الشريف احمدالدبيش
الذى كان ملازمنى طيلة تلك الليله نظراًلضعف
نظرى وكذ لك الشكر للأستاذ محمد عباس الإنصارى
الجندى المجهول لمنتدى المجالس الراقى بالكوكبه
الراقيه من رجال الأدب واخيراً وليس بآخراً تقبلو
تحياتى والمعذره إن خاننى التعبير