للأسف هذا هو واقع رحلات السعودية فخلال الأسبوع الماضي مرت بنا تجربتان لأقرباء لنا الأولى رحلة من الرياض لينبع تأخرت من الثانية ظهرا الى الثانية ليلا والركاب ينتظرون في الصالة ناهيك عن المعاناة التي تلحق بالعوائل والأطفال لساعات طويلة ، والثانية لرحلة من ينبع لجدة تأخرت الرحلة مرتين بواسطة رسائل تصل للركاب على جوالاتهم والرسالة الثالثة جاءت صادمة حيث لم تحدد زمن التأخير أي ربما لا تتم الرحلة نهائيا فاضطر كثير من الركاب بإلغاء حجوزاتهم . وكنا نتوقع تغييرا في قيادات الخطوط عندما صدرت الأوامر الأخيرة ولكن هذا لم يحدث مع قناعتنا بأن الأمر محل اهتمام المسؤولين الكبار لتلافي هذه الإخفاقات على الرغم من الدعم اللامحدود من الدولة لهذه المؤسسة .
المفضلات