ترأس مدير تعليم ينبع الدكتور محمد عبدالله العقيبي اليوم الخميس اجتماعًا لمناقشة نتائج مؤشرات الأداء للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1437-1438 ضم المساعدين ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام ، بهدف تشخيص الممارسات والواقع الميداني ، و متابعة تقييم التحصيل الدراسي , ومدى جودة عمليات القياس .
واطلع “العقيبي” على العرض المرئي المقدم من أمين الإدارة فهد بن عوادة المحياوي عن نتائج مؤشرات الأداء للفصل الدراسي الأول ، والذي احتوى على نتائج وإحصائيات دقيقة قُورن فيه بين الأداء المتحقق والمستهدف ، كما اشتمل العرض على استطراد يوضح أهمية المؤشرات، ويؤكد على ضرورة تحديد نقاط الضعف والقوة التي تنعكس على أدائها الجيد وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمنطقيتها وواقعيتها ، وركز العرض على المؤشرات الإيجابية والسلبية وآلية العمل على الجوانب التحسينية وأهمية جاهزية رصد القيم في الفترة الثانية خلال الأسبوع القادم. والرجوع للدليل التعريفي .
وأكد “العقيبي” في حديثه للقادة على إعادة التوزيع الجغرافي للأحياء في قبول الطلاب والطالبات ، ودراسة المدارس ذات الكثافة القليلة داخل المحافظة والاستفادة من الطاقة الاستيعابية للطلاب في المباني الحكومية ، مشددًا على أهمية دارسة أسباب انخفاض بعض المؤشرات ووضع الخطط التحسينية ورفع جميع الصعوبات التى تواجه جوانب التحسيين على مستوى الإدارة أو قطاعات الوزارة .
وناقش “العقيبي” الصعوبات التي لم تحقق المستهدف، وطالبهم بتحديد المشكلة ووضع البرامج التي تسهم في حلها، وبالتالي رفع مستوى الأداء، منوهاً بضرورة تحديد الصلاحيات التي يمكن التحرك في نطاقها للرفع بالتحديات التي تواجه الميدان وتخرج عن نطاق صلاحيات الإدارة .. مبينًا أن الأمانة العامة لإدارات التعليم تقدم التغذية الراجعة بناء على قياس أداء الإدارات في دعمها في اتخاذ القرارات .
وأضاف “العقيبي” تم الانتهاء من نشر ثقافة المؤشرات وأصبحنا ممارسين لها للوقوف على نقاط القوة والضعف ، وفي نهاية العرض شكر مدير التعليم أمين الإدارة وفريق العمل بالأمانة على الجهود التي يبذلونها .
المفضلات