اضافة لما سبق
ويرجع هذا المنزل للجد حسين عبد الرحيم خطيب ابن عم مصطفى الخطيب قائم مقام ينبع سابقا كانت له تجارة واسعة يديرها من وكالته التي مقرها هذا البيت وهو رجل ذو اخلاق عالية وسيرة عطرة محبوب بين اهل ينبع وفقرائها على وجه الخصوص ، والشيخ/ حسين بن عبد الرحيم الخطيب هو جد عمر محمد حامد الخطيب لأمه ،/ وخلفه من بعده ابنه شحات وكان من اعيان ينبع وتجارها المعروفين في السبعينيات الهجرية ثم انتقل شحات بتجارته الى المدينة المنورة بعد ركود الحركة في ينبع ،
وكانت أسرة محمود بن حامد الخطيب والد المؤرخ عبد الكريم الخطيب آخر أسرة تقطن هذا البيت في عام 1385هـ حتى عام 1389هـ وبعدها أُخلي البيت ماعدا المركزالتجاري والذي شغل من جانب السيد شحات الخطيب حتى عام 1390هـ قبل أن تهاجر الأسرة للمدينة المنورة ،،
وانجب شحات عددا من الأولاد منهم الدكتور محمد شحات عميد كلية التربية بالمدينة المنورة ، وعبد الله شحات عميد الأسرة حاليا الذي يشرفنا اليوم بزيارة مهرجان المنطقة التاريخية ويحن لزيارة منزلهم بعد ان اكتمل ترميمه من قبل هيئة السياحة ليصبح مع منزل ابراهيم الشامي فندقا تراثيا يعتبر أول فندق تراثي بالمملكة ، ويحتوي الفندق على ٨ أجنحة، ويتمتع بموقع مميز جعله محط أنظار الزائرين إلى محافظة ينبع، حيث يقع مواجها للواجهة البحرية ويطل على ميناء ينبع التجاري ، وسيتم تجهيزه من قبل هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع اذ تبلغ مساحته الإجمالية ١٨٠٠ مترا.




الموقع بعد اكتمال الترميم

اتفاقية مع هيئة الآثار
كانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد قامت بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك ما بين الهيئة وشركة سابك وأرامكو السعودية في مجال استعادة الآثار، وعقب ذلك تم توقيع اتفاقية تعاون مماثلة ما بين الهيئة وملاك بيت الخطيب والشامي وتحويله إلى فندق تراثي. وكذلك تأهيل المنطقة التاريخية في ينبع والتي تعمل عليها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها الهيئة الملكية للجبيل وينبع وإمارة منطقة المدينة المنورة وأمانة المنطقة والمؤسسة العامة للموانئ والغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة وغيرهم من الشركاء .







الموقع قبل بدء المشروع