الحقيقة الفكرة رائعة وهي سابقة تحسب للمخضرم عواد أبو غندر وابنه باسم وأبناء الرويسي وهم أباطرة هذا الفن .. وقد كنت أعتقد أنها ليلة رديح كاملة ولكن الزميل محمد عباس لم ينقل لنا منها إلا لحن زمانين .
ولكن الآن بعدما اتضحت الرؤية ولفت نظرنا أبو سفيان لذلك .فأوافقه الرأي بل وأؤيد بشدة أن يتم إحياء مثل هذه الليلة بلحن واحد في الناسبات القادمة وفي هذا حفاظا على الموروث وعملا على استمراره لأن الجميع يعرف أن الرديح يتكون من عدة ألحان أقلها أربعة ويستغرق أداءها ليلة كاملة أو أكثر من ليلة ولذلك تكتنف إقامتها كثير من المعوقات مثل تجميع الشعراء وتخصيص الليلة والدعوة لإقامتها دعوة منفصلة عن دعوة الزفاف لكل شاعر أو بحري .. وكل ذلك يؤدي إلى عزوف البعض عن إقامتها
أما بهذه الصورة التي قدمها لنا الإخوان هذه الليلة فمقدور عليها لأنها تأخذ جزءا من الوقت مشاركة مع ألوان أخرى من الفنون
لذلك لا يسعنا إلا أن نشكر من قام بهذا الإجراء وسيصبح زواج عبد الإله الرويسي فيما بعد تاريخا لهذه الخطوة وهو إجراء لا بأس به بل أنه مطلوب لاستمرار المحافظة على هذا الموروث وعدم نسيانه بالكلية