وأزيدكم الشعر بيتا


هذا الموضوع من منتدى ينبع الصناعية


الهيئة الملكية في ينبع تحديداً تغرّد خارج السرب

فهي لا تعالج في مستشفاها إلا موظفيها، ثم نخبة ممن يحملون بطاقاتتأمين صحي من درجة VIP. ولا تُمنَح هذه البطاقة إلا لموظفي سابك، وربما أرامكو،وبعض الشركات القليلة.
أما في الجبيل فجميع من يحملون بطاقات التأمين الصحييعالجون في مستشفى الهيئة الملكية هناك، دون تمييز أو استعلاء أو ازدراء للآخرين. لكن ينبع غير..!!
إحدى ساكنات ينبع الصناعية خدمت في روضات الهيئة الملكيةوإدارة التعليم بها مدة ثلاثين عاما، حصلت خلالها على دروع وشهادات تقدير عديدة. لكنها لما تقاعدت كان الجزاء الذي لقيته من هيئة ينبع هو منعها من العلاج في مستشفىالهيئة..!! لماذا؟ لأن زوجها يعمل في إحدى شركات المقاولين ممّن لا يمنحون تأميناصحيا إلا للزوج. أما هي وأبناؤها وبناتها -وهم من سكان ينبع الصناعية منذ 33 عاما- فلا يحق لهم العلاج، لأنه ليس لهم تأمين صحي VIP.
بل حتى زوجها لا يحق لهالعلاج في مستشفى الهيئة، لأن تأمينه من الدرجة (أ-A) وليس VIP. ثم إن بنات وأولادهذه المرأة لا تمنح الشركات لهم تأمينا صحياً، لأنهم تجاوزا سن 18 عاماً. وهذاقانون معمول به في العالم كله. لكن ينبع غير..!! جيب تأمين صحي من تحت الأرض، حتىلو شركتك ما أعطتك.
من يرغم الشركات على إعطاء الموظف تأميناً صحيا؟ الهيئةالملكية التي تعطيهم مكاتب ومقرات وخدمات وتسهيلات ومرافق هي التي تستطيع ذلك لوأرادت، بدلا من توجيه الضرر علينا. لكن هنا مطلوب منا نحن عمل ذلك..!!
أحدالموظفين المحدودي الدخل من ذوي الرواتب الضعيفة يعمل في مؤسسة صغيرة لا تعطيه إلاتأمينا ضعيف المفعول له وحده. اضطر إلى إحضار زوجته للولادة في المستشفى. فقالواله: ما عندك تأمين ادفع كاش..!! وهم يرون بأعينهم محدودية دخل هذا المواطن، وكونهغلباناً لا يستطيع الحصول من صاحب العمل على التأمين العالي المطلوب لنفسه، دعك منبقية أسرته..!!
والقصص عديدة عن معاناة سكان ينبع الصناعية وينبع البحر، منهاالقليل مما رواه الشيخ عبد الرحيم الزلباني في برنامج الثامنة.