أحسن الأستاذ حامد أحمد الشريف في أسلوبه الجميل الرائع وطرحه المفيد لقضية من قضايا المجتمع الينبعي غدت تفاصيلها المؤلمة على كل لسان ، وخفاياها الدفينة تنطق بالجحود والنكران غير أن قضيتنا هي بالدرجة الأولى مع ادارة الهيئة الملكية التي تكن لأهالي ينبع جفاء غير مبرر وتصم الآذان عن كل مطلب وسعي يقرب المسافة ويلغي الفوارق المصطنعة وكأن الأمر أصبح عنادا وسباقا من جهة واحدة لنيل جائزة الجحود ونكران الجميل وإيذاء مواطني ينبع والمرضى على وجه الخصوص في صحة أبدانهم وزيادة معاناتهم بسبب منعهم المدبّر من العلاج بينما نجد مستشفى ينبع على قلة امكاناته وكوادره يفتح أبوابه لكل مريض محتاج للعلاج حتى ولو كان من ينبع الصناعية نفسها ، ويجب أن نتابع ونؤيد فكرة الأستاذ حامد بمتابعة هذه القضية وعدم التوقف أو حصرها في نطاق ضيق فالأضرار أكبر من أن تحل بوسائل الاسترحام والرجاءات التي استنفذت ولم تأت بأية نتيجة .