سبحان الله عندما نتذكر من كان يعارضون استخراج هوية للنساء نراهم اليوم أول المزاحمين والمطالبين ، ولكن هذه هي أحوالنا نتخوف من كل جديد ونشكك في أنفسنا ولكن مع مرور الزمن يصبح الوضع عاديا جدا فليتنا نأخذ الدرس والعبرة مما يجري في مجتمعنا من تغيرات على هذا المنوال .
واليوم أكثر من 40 مكتبا للنساء ولا يكفي لتفادي زحام النساء والمطالبة بفتح المزيد من المكاتب في المحافظات إضافة للعربات المتنقلة كالتي في ينبع والليت ولكننا نستبشر خيرا بمواعيد الوزارة التي جاءت على لسان المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر، بأن الأحوال المدنية وضعت خطة لاستقبال هذا العدد الكبير عن طريق افتتاح مكاتب نسائية في جميع محافظات المملكة لتتساوى مع المكاتب الرجالية لاستقبال أكبر عدد ممكن من المواطنات بالتنسيق مع الجهات المعنية.