صدقت أخي أبو رامي وقد وضعت يدك على الجرح كما يقال :
فالبلدية حددت الموقع وأعلنت عنه لترفع عن نفسها اللوم وليقال أن البلدية ما قصرت !
أما شرط عدم السماح للأجانب بالبيع في السوق فهذا الشرط ناقشناه مع رئيس البلدية الأسبق " الشيخ" بأنه ليس من المعقول تجاهل آلاف المقيمين الذين يعيشون بيننا فهل السعودي يعرف ما يحتاجه الباكستاني والبنغالي والفلبيني وغيرهم من الجنسيات هل يعرفون الأطعمة والمشروبات التي تناسب عاداتهم وطبائعهم وهو بالفعل شرط تعجيزي الهدف منه عدم اقامة السوق على طريقة " الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح "
وهو مجرد شهر له خصوصيته ، وأنا أضيف نقطة أخرى وهي أنه في حالة العزم على إقامة السوق الرمضاني وتهيئته لابد من من منع البسطات العشوائية التي نجدها في كل شارع وعند كل تقاطع ولا أحد يراقبهم أو يتابع ما يعرضونه من مواد ، واذا وجد السوق فكل أصحاب البسطات يتوجهون اليه وتكون المراقبة البلدية أفضل وأكمل ، ولكن هذه الأسطوانة المشروخة التي يرددها مسؤولو البلدية في كل عام وفي ظاهرها التقيد بالنظام وباطنها " بلا سوق ووجع راس "