قصيدة ذكريات عن كلية الملك فيصل الجوية

[صالح محسن الجهني]

المعلم والمربي الفاضل / أبو رامي
المعلم والمربي الفاضل / أبو سفيان

قم للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي = يبني وينشئ أنفسا وعقولا

رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي

لا والله العظيم الذي لا إله إلا هو ما علمت أشرف أو أجل من معلمنا الأول محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وكذلك من كاد أن يكون رسولا. فجزى الله خيرا كل من ساهم وحمل راية العلم من الآباء والأمهات والمعلمين والمربين والأدباء والمفكرين والمثقفين الكرام في شتى مجالات العلوم النافعة للإنسان والبشرية التي يحض عليها ديننا دين الإسلام الحنيف.
وجزاكم الله خيرا وأسعدكم في الدارين على هذا الإهداء الكريم "هذه الصورة الغالية لوالدي حفظه الله وجلالة الملك فيصل رحمه الله " وهذه الكلمات الوافية منكم التي مدادها العلم والأدب الذي حباكم الله به وكنتم ولا زلتم تؤدون رسالته بكل الوفاء والمحبة والإخلاص والنقد الناصح والتشجيع للآخرين .
والله يشهد ويعلم أن كلا منا معلمه والده الذي رباه وعلمه ووالدي كذلك حفظه الله وأمد في عمره ومتعه بالصحة والعافية وإياكم وبلغني رضاه ورحم الله من سبق منهم ولهم أثر وفضل عظيم في نفوس أبنائهم وجزاهم خيرا على ذلك.

والشكر للناس فضيلة بعد شكر الله وحمده ، فشكرا لكل من علمني علما نافعا وأدباء جميلا وأسدى لي النصح والإرشاد وعلى رأس أولئك الكرام " من أشرت إليه في مطلع قصيدتي العميد الطيار الركن متقاعد / عبدالرحمن العقيل ، وهو من خيرة مدربين الطيران السعوديين بكلية الملك فيصل الجوية في ثمانينيات القرن الماضي وكذلك أنتم وأمثالكم الكرام " شكرا لكم جميعا حفظكم الله وأبقاكم .