باشر فريق التحكيم لجائزة المعلم المتميز في تدريس الصف الأول الابتدائي بتعليم ينبع اليوم الأحد الزيارات الميدانية لجميع المعلمين في كافة القطاعات التعليمية وفق جدول منظم للزيارات في المدارس لتطبيق استمارة التقويم المعلنة مسبقا للمعلمين وشموليتها على معايير التقويم مركزة على معيار (جودة الناتج التعليمي) والذي أعد له اختبار مقنن لقياسه من قبل لجنة مختصة من مشرفي الصفوف الأولية.. للجائزة التي رصدها تعليم ينبع ممثلاً في الإشراف التربوي وحدة التعليم الأساسي “شعبة الصفوف الأولية” تحت مسمى “جائزة التميز لمعلمي الصف الأول الابتدائي” للعام الدراسي 1436/1437هـ والتي تشهد تنافسا على أشده بين المعلمين بالمحافظة .
وكشف رئيس شعبة التعليم الأساسي حمدان الصيدلاني أن اللجنة المكلفة بالتقييم بدأت أعمالها تمهيدا للإعلان عن شخصية الفائز كما بين أنه قد روعي في تشكيل هذه اللجنة معايير دقيقة تهدف إلى دقة التقييم من خلال الاستمارات المعدة لهذا الغرض .. منوهاً أن الجائزة تأتي تحفيزاً وتشجيعاً لمعلمي الصفوف الأولية عامة ، ولمعلمي الصف الأول الابتدائي خاصة على أدائهم المتميز في الميدان، مشيراً إلى أن الجائزة تستهدف جميع معلمي الصف الأول في جميع القطاعات ، بشرط أن يتجاوز عدد طلاب الفصل عشرة طلاب، دون ارتباط الترشيح بعدد سنوات الخدمة للمعلم .
الصيدلاني أضاف أن الجوائز المرصودة بدعم وتشجيع ومساهمة من الراعي الرسمي للجائزة (مطاعم عالم البخاري ومقهى قليز)، وخصصت للمركز الأول سيارة فورد 2016 ، والمراكز من الثاني إلى الخامس جوائز أخرى قيمة .. داعيًا رجال الأعمال والشركات إلى المساهمة في تحفيز المعلمين بتقديم مثل هذه الجوائز كون الشراكة المجتمعية تساهم مساهمة إيجابية في إنجاح البرامج التعليمية ، و إشباع الحاجات وحل المشكلات ، وتحقق التعاون والتكامل بين الوحدات المختلفة ، وتوافر إحساس قوى بالانتماء ، وتساعد على تحقيق أهداف التعليم.
و أوضح الصيدلاني أن استمارة التقييم المرفقة شملت عدة معايير منها جودة الناتج التعليمي (إتقان الطالب معايير مادتي لغتي والقران الكريم)، ورسم البرامج العلاجية وتنفيذها للطلاب الذين لم يحققوا الحد الأدنى من المعايير، وقدرة المعلم على إنتاج الوسائل التعليمية واستخدامها، والعناية بالتطبيقات وواجبات التلاميذ، وتفعيل سجل الواجبات، وملف الإنجاز وما وثقه المعلم من أعمال كشاهد يقدم لفريق التقويم عند الزيارة .
المفضلات