دشن مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي اليوم فعاليات البرنامج التدريبي لمشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي (تعزيز) والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام و بحضور مدير عام مشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر و مساعد مدير الشؤون التعليمية بينبع سليم العطوي ونظيرته رقية بنت عتيق الحمدان وعدد من مشرفي ومشرفات العموم بوزارة التعليم .. والذي يستضيفه تعليم ينبع ممثلا في قسم التوجيه والإرشاد "بنين ـ بنات" ، في فندق دانات بارك بمشاركة أكثر من (٧٠) تربويا وتربوية.
وقد بدأت فعاليات البرنامج بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة لمدير تعليم ينبع تحدث من خلالها عن أهمية المدرسة والعملية التعليمية في بناء الشخصية المتكاملة في معارفها و مهارتها و قيمتها و سلوكها .. متمنيا أن يكون هذا المشروع لبنة للبناء ، مؤكدا على ضرورة توضيح الصورة وبشكل كامل في أذهان المستهدفين من ناحة الأهداف والممارسة ومحذرا من أن تصل بشكل منقوص او خاطئ ، داعيا إلى التفريق بين التوجيه والإرشاد كعمليات وهو دور كل تربوي ، وبين التوجيه والإرشاد كوظيفة وهي مهمة المرشد الطلابي ، موضحا أن المرشد الطلابي يستقبل لكي يدير عملية التوجيه والإرشاد فقط ، أما التوجيه والإرشاد في حقيقته فهو دور المدير والوكيل والقائد والمعلم وكل من في المدرسة ، وهذه إشكالية يجب الانتباه إليها ..
وأشاد " العقيبي" بمشاركة النشاط الطلابي والتدريب والإشراف في البرنامج لأنها أجزاء في منظومة يجب أن نعيها ويجب علي المدرسة أن تعيها ، لتعود المدرسة لدورها الحقيقي في بناء الشخصية بناء متكامل .
وأوضح الناصر أن هذا المشروع يعني بدعم وتنمية السلوك الإيجابي من خلال بيئة محفزة وجاذبة تركز على استخدام أساليب علمية ، ورعاية دائمة للسلوك الايجابي وخفض السلوك السلبي ، بتنفيذ الآليات العلمية لتعزيز السلوك الإيجابي وإذا وجدت المدارس المميزة استطعنا استقطاب المعلمات والمعلمين .
وذكر أن عدد إدارات التعليم المستهدفة (١٨) إدارة تعليمية وعدد المدارس المستهدفة (٢٦٠) مدرسة وكان تاريخ تنفيذ المشروع بالمدارس المحددة ١٨ /٥ /١٤٣٧هـ ، وتقييم العمل في نهاية العام الدراسي وبموجبه يتم تصنيف المدارس.
وأشار الناصر إلى رؤية المشروع في خلق بيئات مدرسية متميزة سلوكياً ، والعمل على رعاية وتنمية السلوك الإيجابي من خلال بيئة محفزة وأساليب إرشادية متخصصة وجاذبة وبمتابعة إشرافية فاعلة ونوعية لتحقيق توافق نفسي واجتماعي وتربوي للطالب .
حيثٌ كانت خطة المشروع في بناء الإطار النظري وبناء خطة المشروع وآلية تنفيذها وبناء الحقيبة للمشروع وكذلك تدريب مشرف وقائد مدرسة ومرشد طلابي في الإدارات المستهدفة ، وتدشين المشروع في الإدارات المستهدفة بواقع (٢٦٠) مدرسة ، ثم تقييم المشروع وتحكيمه ، والتعميم مع بداية العام الدارسي القادم ١٤٣٧ /١٤٣٨ هـ .
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى من جلسات البرنامج بالإطار العام لمشروع المدارس المعززة لسلوك الإيجابي وأساليب تعزيز السلوك الإيجابي والتعريف بالمشروع من قبل مشرفة توجيه الطالبات ومنسقة المشروع بالوزارة رحمة البركاتي من تعليم الليث حيث أشارت أن المشروع يعني بدعم السلوك الإيجابي وتنميته من خلال بيئة محفزة وجاذبة مرتكزة على استخدام أساليب علمية لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالب وهذا ما سعت وزارة التعليم له ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد وإعدادها هدفاً من أهداف العملية التعليمية والتربوية وكون المدرسة المحضن الثاني للأبناء بعد الأسرة وتتحمل مسئوليات الطالب ..وتناول عبدالحميد الربيعة مفهوم السلوك الإيجابي وأساليب تعزيزه .. وأشار الربيعة أن التعزيز يتضمن زيادة احتمال تكرار السلوك في المستقبل وانتشار السلوكيات الإيجابية وخفض السلوكيات السلبية والشعور بالرضا والإنجاز وغرس القيم مما يثبت أخيراً السلوك الحسن .
المفضلات