فشل ملتقى أهالي ينبع الأول وخيبة أمل محافظ ينبع العلنية !

كان موعد ملتقى أهالي ينبع الأول ذلك الملتقى الذي نُظّم وانطلق ولكن دون أهداف ! تم الإعلان عن موعد الملتقى بصفات شخصية عبر صفحات مواقع التواصل وكأن كل شخص يُسوّق لنفسه ولم يتم الإعلان عن أي أهداف لهذا الملتقى ...
يا سعادة المحافظ
نُقّدر سعيك الدؤوب في محاولة إصلاح ينبع ، ونفض الغبار الذي تراكم عليها منذ فترة طويلة عانت فيها ينبع من التهميش وسطوة اللصوص عليها ، ولكنك لم تصل بعد لهدفك ولن تصل له بسهولة لأن معظم الطاقم الذي حولك هم نفسهم مَن عانت منهم ينبع لذلك رأيت الطاولات والكراسي ليلة البارحة خاوية لأن المواطن الينبعي أحرص من أن يضيع وقته في ملتقيات لا جدوى منها .
معظم المجالس لا تُمثّل أهل ينبع بل تسعى لمصالحها الشخصية وهذه قناعة توصّل لها أهل ينبع عن طريق التجربة وليس بالتنظير .. مجلس أهالي ينبع لا نراه إلا في الإعلام ومعظم أعضائه المال الذي أوصلهم لهذا المجلس وليست الكفاءة .. أمّا المجلس البلدي فهو مجلس مفلس يظهر قبل الانتخابات ثم ينام نومة أهل الكهف حتى موعد الانتخابات التالية ! لا عمل لهم ولا إنجاز سوى الاجتماعات واحتساء القهوة بل إن بعض أعضائه وصل للمجلس إما عن طريق شراء أصوات جماعته بتوزيع أكياس الشعير عليهم لإشباع دوابهم أو قرع أبواب الناس متوسّلا التصويت أو بالجاه .. فكيف للمواطن الينبعي أن يُعوّل على هؤلاء !؟
أمّا من أسميتهم رؤساء الدوائر الحكومية والمراكز وشيوخ القبائل الذين لم يحضروا ليلة البارحة فهم يعلمون أيضا أن وقتهم ثمين لا يستحقّه أهل ينبع وهم أولى به ، ولو وجّه لهم أحد أباطرة المال دعوة شخصية لمناسبة خاصة لرأيتهم يتقاطرون عليه تزلّفا ونفاقا والشواهد كثيرة ...
سعادة المحافظ
نقدّر كلامك بحرقة ليلة البارحة ونقول لك :
إن أردت النجاح في ينبع فعليك بتفكيك التحزّبات أولا ثم إبعاد مرضى الشهرة عن الفلاشات حتى يتفرّغوا للعمل بدل مطاردتها ثم المحاسبة القاسية .
كل التوفيق نرجوه لكل شخص يعمل من أجل ينبع .