دعواتنا بالتوفيق لهذا العمل الدؤوب المتواصل والحراك الذي يقوده محافظ ينبع بكل شفافية ووضوح والحقيقة التي لامفر منها أن مستوى بلدية ينبع أقل بكثير من الطموح ومن الاستراتيجية التي نتحدث عنها على الرغم من وجود رئيس بلدية مظلوم بوجوده في هذا المرفق المتهالك ونرى أن من أولى الأولويات في أي خطة هي رفع كفاءة البلدية بالكوادر والامكانيات والميزانيات ولا ننتظر على أمل أن يتم ترقيتها الى أمانة فقد نجد الآن أن بعض بلديات المحافظات الأقل شأنا من ينبع لديها حراك ونشاط وحيوية يفوق بلدية ينبع بكثير وما دام أننا نتحدث عن خطط استراتيجية فلماذا يكون الوضع غامضا ولا ندري متى يتم رفع البلدية الى امانة لماذا لا نعرف من اللحظة أنه في ميزانية 1438هـ مثلا سيتم تحقيق هذا الرفع فهل يعقل أن تكون لدى المحافظة استراتيجية ولا يكون لدى الوزارات المعنية استراتيجية واضحة ؛؛ اذن هنا حلقة مفقودة وعدم تنسيق وكل جهة تعمل بطريقتها وامكانياتها وهذا تناقض يضر بتحقيق الأهداف وهذا ينطبق أيضا على أوضاع المطار والميناء وغيرها من المرافق الخدمية بعكس وضع المياه والصرف الصحي يبدو ان الأمور واضحة المعالم .