لا شك أن في المقال إجحافا بحق رجال نشأت على أكتافهم الغرفة التجارية وقدموا خلال إداراتهم لها العديد من الإنجازات
على مدى 25 عاما ولا ينبغي لنا أن نتجاهل دورهم أو أن نشطبه بجرة قلم دون أن يند لنا طرف
ولو رجعنا إلى تأسيس الغرفة التجارية على يد ابن ينبع عبد الله الصعيدي لذكرنا له الريادة وأفضلية التأسيس التي لا يجب أن ننكرها فالبدايات دائما صعبة ووقوفه ودعمه إلى أن أثبتت الغرفة نفسها ودعمت أركانها كفيل بأن نذكره ونذكر إدارته بشئ من العدالة .

ثم أن الغرفة انطلقت وحققت نجاحات متعددة ما زلنا نذكرها ونشكرها في عهد إدارت عديدة تعاقب عليها رجال لم يبخلوا عليها بجهد ونشاط وتطوير نذكر منهم الشيخ عبد الكريم الحمدي والشيخ منصور عبد الغفار عليه رحمة الله والشيخ إبراهيم بدوي وكثير ممن لم تحضرني أسماؤهم ولكن كان لكل منهم بصمة لها أثرها في مسيرة الغرفة التجارية وكلهم من أبناء ينبع ومن الجحود والنكران أن نقول أن الغرفة لم تحقق أي منجزات أو تحقق طموحات لأهالي ينبع طيلة 25 عاما .بل أن مبنى الغرفة النموذجي الذي تقطنه الآن لم يتم في عهد الإدارة الحالية بل تم في عهد إدارات سابقة فلماذ يتم غمط الحق وتجيير الإنجازات لغير أهلها
وفق الله الجميع لكل خير