سلمت يا أبا عماد على هذه الرائعة التي يستحقها عزيزنا الأستاذ أحمد عيد الذبياني الذي أعاد لمن هم في مثل سني بهجة العيد التي فقدناها منذ أربعين عاما .. عادت البهجة وعادت الألفة وعادت مدريحة الرجال وتجسد الحنين لتلك الأيام في كل لفتة رأيناها في هذا العيد . وأصبحنا نحكي لأبنائنا كيف كنا وكيف أصبحنا وكيف عدنا .. هذه المشاعر لا يدركها إلا من عاصرها وعرف ولع الناس بها إلى الحد الذي جعل شاعرنا عواد عبد الغفار رحمه الله يقول موجها كلامه إلى ينبع عندما رأى انصراف الناس عنها بسبب الركود الذي أصابها في فترة من الفترات

ياينبـــع اليوم مـــــمديكي... وماعـاد فيك العلاج يفيد
بس أنصحك آه وأوصيكي ... جمع الأحبة نهار العيد

فجمع الأحبة نهار العيد هو ديدن هذه المدينة الذي لم يتغير مهما تكالبت عليها الظروف وهذه المشاعر لايعرفها إلا شخص كالأستاذ أحمد الذبياني فالشكر له أولا والشكر لمن اختاره ثانيا لهذه المهمة والشكر لشاعرنا القدير أبو عماد