أهلا أبو عماد دائما تحضر عندما نستحضر الماضي وما زلنا نبحث عن الزمن الضائع في ثنايا الأمكنة التي كانت جزءا من حياتنا وبهجتنا فما أحوجنا لننثر عطر الذاكرة في كل الجنبات بالصوت والصورة مع الشكر لكل من يهتم بالموروث ويبعثه من جديد ليلامس مسيرة الأجيال ، أما نحن الذين عاصرنا تلك الحقبة فما زلنا نعيش الأمس الذي مضى في دواخلنا بإحساس الحنين الذي يسكن في اعماقنا فالذاكرة ترتبط برائحة المكان التي الفناها وما زلنا نتنفسها عطرا لا يفارق مشاعرنا المرهفة .