(( #دع_المكان_أفضل_مما_كان ))

[عمير المحلاوي]

رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي

((#دع_المكان_أفضل_مما_كان))

أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أبحث عن كلمات شبيهه أو بديلة أعنون بها مقاليومن خلال بحثي وجدت بأنه هذا الهشتاق (#دع_المكان_أفضل_مما_كان ) قد يكون أقرب ليفكراً وأكثر اختصارا لتلك الرسالة البسيطة الذي تهدف لترك المكان أجمل مما كان حيثالنظافة وأن نرتقي في أن نكون نموذجاً جميلاً للغير.
فقد أختصر الهشتاق بالنظافة العامة للمكان وعلى مرالزمان فليس لذلك تاريخ محدد أو بيوم أو لأسبوع يحتفى به مرة واحدة في كل عام.

مما جعلني أتطرق لذلك لما يتعرض له كل شخص منا فيكثير من المواقف سواء في دورات مياه المساجد أو في الأماكن العامة من عدم الاهتمامبتلك الأماكن من قِبل مستخدميها فليس من المعقول أو المنطق ( أن تدع المكان أوسخمما كان ) فكم من المرات واجهنا مثل تلك المواقف مما يستاء منها أنفسنا وتقشعرأجسادنا مما تراه أعيننا من مناظر أخجل من ذكرها في هذا المكان وأن اتلفظ بها فيأسماع أحبة ذو قدرٍ واحترام فلو تكاثفت الأيادي سوياً وكل شخص حاول بقدر ما أستطاعبأن تصل هذه الرسالة لداعي المحافظة والاهتمام لأكبر شريحة في ذلك المجتمع الحبيبوالمجيب الراقي لضمنت لكم أننا قضينا على تلك الظاهرة في وقت بسيط ولأستمر الأمر قليلاًلنجد نظافة المكان أفضل مما كان ولو أمد بعيد.

أحبائي الأعزاء:
اهتم ديننا الإسلاميالحنيف بنظافة الإنسان وصحة جسمه ، وحرَص أشد الحرص على النظافة بشكل عام وبيّنفضلها ، وهذا ما نجده في السنة النبويّة الشريفة ؛ فمن يتصفح السنة النبويةوالأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك سيجد أحاديث كثيرة تدعو إلى النظافة ، ولا توجدأمة على سطح الأرض أشد حرصاً على نظافتها من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،فالإسلام حضّ أتباعه على النظافة وأمر بها بشكل عام ، من ذلك مثلاً قوله صلى اللهعليه وسلم: " إن الله تعالى طيّب يحبّ الطيْب ، نظيف يحب النظافة ، كريم يحبالكرم ، جواد يحب الجود ، فنظّفوا أفنيتكم ولا تَشبّهوا باليهود ". سنن الترمذي.

و ودت ذكر ما سبق ليس إلالهدف معين وهي بأن النظافة هي عنوان شخصية الإنسان ومهما كان محافظاً على مظهره وبيته فيكون أنموذج يقتدي به من غيره.

كما يجب علينا أن نظهر ثقافتناالاجتماعية بأن تكون بدايتها وانطلاقتها ( نحن ) و مثالاً يفتخر به أبناءنابالحفاظ على تلك الأماكن ليس برمي العلب والمناديل من نوافذ السيارات أمام أعينهمعلناً فما يمنع من وضعها بأكياس بلاستيكية مرافقة معنا في كل مكان و لو أقتضيالأمر بأن لا تخلو حتى من جيوبنا ولا بترك النفايات والأطعمة في أماكن جلوسنا ولاغير ذلك بالكثير من الأمثلة بل يجب علينا كأولياء أمور ومعلمين أن نكون خير مثال للأجيالالقادمة.

وأخيراً وليس أخراً:
أناشد وزارة التعليم أن تكثف من دوراتها للطلابوتثقيفهم بأكثر من ذلك امتثالا لبعض الدوائر الحكومية التي أقامت بعضاً من حملاتالنظافة على الأحياء السكنية و على الشواطئ لبعض من المدن الساحلية وغيرها ممايترك ذلك أثراً جميلاً في المجتمع لخلق بيئة نظيفة خالية من الأمراض والأوبئةومظهراً عاماً يستحق أن يشاد على ساكنيه بالإهتمام.

(( ومضة قلب ))

أشكر الجهات المسؤولة ذات الاختصاص من التجاوب السريعمن إزالة تلك النخلة الملقاة على الجزيرة أمام بشارع الملك عبدالعزيز أمام الغرفةالتجارية والتي كتبتها عبر رسائل ( ينبع واتس ) بتاريخ 12/11/1435هـ
والذي استغرقت قرابة السبعة الأشهر فأخيراً أزيلتقبل أيام!!!!

(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمالتسليم ))