وأنا أيضا أحييك وأشد على يدك أيها الرجل الفاضل فهذه هي أخلاق المسلم الحق لا ينسى الفضل ولا ينكر المعروف ويتجاوز عن صغائر الأمور فنحن جميعا نعرف عيد سالم الرفاعي ونعرف حبه لينبع ولأهل ينبع ونعرف انه عندما بنتقد وضعا معينا فإنما هو يبحث عن الأفضل والأكمل دافعه لذلك الحب لبلده ولأهل بلده ولا نلومه إن رأى رجالا في عنيزة يخدمون مدينتهم بإخلاص فيتمنى مثلهم في ينبع

إضافة إلى أن الحديث قيل على سبيل الطرافة والمداعبة وتقصير الطريق ولم يقصد به الإساءة لأحد أو لبلد فنحن نعرف الأستاذ عيد و نلوم من قام بنشرحديثه على الملأ وإسماعه من لا يعرف الرجل ولا طبيعته المسالمة والمحبة للجميع .

أكرر شكري لك أخي الفاضل سلامه سليمان العلوني وأتمنى أن يكثر الله أمثالك وأن تسود في مجتمعنا مثل هذه الأصوات العاقلة ليسود النقاء والصفاء وتصفية القلوب وانتحال العذر للمخطئ أمر تفرضه النوايا الحسنة
ونسأل الله التوفيق والمحبة للجميع