اخبرني عايد القريشي في حياته يرحمه الله عن كسرته تلك انه في احد الايام وكان يعمل في الجوازات وقد اتاه احمد الكرنب
فأسمعه القريشي الكسره وبعد فترة صمت اكمل الكرنب فأصبحت الكسره كالتالي :-

( القريش )
ليتك معي حاضر القاله = يوم الموادع وضيق الخُلق
والله ياصرت في حاله = يُرثى لها والعدو يرق

فأكمل ( الكرنب )
قفى والاشواق شغاله = ووسومها شاهدوْها الخلق
والعين بالدمع هلاّله = وأنين قلبي حرقني حرق

فأصبحت الكسره ثمانيه اغصان وكأن قائلها شخص واحد بينما الاربعه الاغصان الاولى للقريشي والاربعه الاخرى للكرنب
يرحمهما الله رحمة واسعه وامواتنا واموات المسلمين ويغفرلنا ويرحمنا جميعا

مع الشكرلمن سأل ومن تداخل مايدل على الاهتمام بالموروث والمحافظه عليه 0