يا روعة المحاورة بين العملاقين الشاعرين / أبو طلال وأبو إبراهيم


وما أحلى الذكريات والأيام التي انطوت يتذكرها من عايشها


ويحن اليها من والفها شكرا لكما على هذا التناغم الجميل


كان الإصرار من جهة الدميخي على استدراج القاضي للعودة الى مراتع الصبا :


ياليتك تطيعني ياليت **** وتكب جده لهاليها


وكانت الواقعية من القاضي وتعلقه بينبع على قول :
" ما الحب الا للحبيب الأول "
كل مااصبحت شمسها وامسيت **** فالدم تجري مجاريها


نعم هكذا هي المعايش تجبر الانسان على ترك الأوطان
شكرا لكما استمتعنا بهذه المحاورة الرائعة .