بمناسبة مرور 40 عامًا.. ينبع الصناعية هناك مطالب!
الإثنين 25/08/2014
تحتفل الهيئة الملكية بينبع بمرور 40 عاما على تأسيسها، وحُق لها أن تحتفل بما أنجزته من نهضة صناعية ومدنية مذهلة، لقد حققت ينبع الصناعية قفزة فريدة في شتى المجالات، وأن اتجهت داخل محيطها ترى التميز والحداثة والتطور ماثلا أمام ناظريك، فلا مكان للعشوائية والعمل الرديء في هذه المدينة؛ حيث إن البنية التحتية والفوقية، وما يُنجر من مشروعات يتم وفق أعلى المواصفات، وبجودة مثلى، وهذا أمر يلمسه كل من تجول في الشوارع أو زار المرافق العامة أو الخاصة، التابعة لمدينة سابقت الزمن نحو عالم النجاح، ونحو تحقيق الأهداف في أقصر وقت ممكن، فكان لها ما أراده القائمون على شأنها.
ففي جانب تشاهد المصانع والشركات العملاقة، وفي جانب آخر هناك مجتمع مدني ينعم بأفضل الخدمات في مدينة حالمة خلقت تناغما قلّما تجد له نظيرًا، جمعت بين الصناعة والمدنية في آن واحد، فالشكر الجزيل نزجيه لكل من ساهم بفكره أو بيده أو بهما معا في سبيل تقدم ورقي ينبع الصناعية، وعلى رأس هؤلاء صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشكر يتصل للدكتور علاء عبدالله نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، ولكل الرجال المخلصين الذين قاموا بدورهم، وتحملوا مسؤوليتهم تجاه رسم مستقبل واعد، جعل الهيئة الملكية تحصد العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل المناطق جذبًا للاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط.
ومما لاشك فيه أن شباب الوطن خلف ما نراه اليوم من إنجازات يخلدها التاريخ في صفحات مشرقة، وفي هذه المناسبة السعيدة، ثمة 40 موظفًا وموظفة في الهيئة الملكية بينبع، يأملون انتهاء معاناتهم الطويلة، وحل قضيتهم المتمثلة في تأخر تثبيتهم، فكما نعلم أنه بتاريخ (23/3/1432هـ) أصدر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمره الكريم بتثبيت كافة المواطنين والمواطنات المعينين على كافة البنود، وقد سارعت مختلف الجهات لتنفيذ الأمر الملكي، غير أن الهيئة الملكية بينبع تأخرت في التنفيذ، رغم أن هؤلاء الموظفين والموظفات على بند صندوق البرامج الخاصة والتعليم المستمر، وتعاقدهم مع الهيئة الملكية مباشرة، ممثلة بقطاع الكليات والمعاهد، وليسوا تابعين لمقاول متعاقد مع الهيئة الملكية حتى يتم استثناؤهم من الأمر الملكي، وما يجدر ذكره أن بقاء وضعهم دون تصحيح يحرمهم كثيرا من المميزات التي يتمتع بها الموظف المنتمي للهيئة الملكية.
عايض الميلبي - ينبع
المفضلات