جميل أن تستأنس لجنة التنمية السياحية بآراء المواطنين في تنظيم مخيمات العيد .. وتستفيد من تجربة العام الماضي وتقيمها وهل المواطنون راضون عنها تنظيما وسعرا وآلية أم لا .

ما سمعته من كثير من الناس وأنقله لكم أن هذه العادة قد درج عليها أهالي ينبع منذ سنين وميزتها في تلقائيتها ومنح المواطنين الحرية في أن يختاروا المكان والخيام والطريقة فهناك من يستأجر وهناك من يملك خيامه الخاصة ويريد أن ينصبها بنفسه ويرى أن المشاركة في نصب الخيمة جزء من متعة النزهة .

وهم لا يريدون من المسؤولين إلأ تحديد أماكن العائلات والعزاب واعتماد آلية مقننة لحجز المكان وإصدار تصريح برقم محدد يدل عليه بدلا من التصاريح الطائرة التي لا ترد أحدا على أن يعتدي على مكان أحد وتأمين طريقة إيصال الكهرباء والماء والاهتمام بوسائل النظافة بتوزيع الحاويات وأكياس النفايات .وتأمين وسائل السلامة وما عدا ذلك يؤمنونه بأنفسهم .

مع أن هناك بلا شك من يفضل المستثمر ويريد أن يأتي خفيفا ويغادر خفيفا . ولكن ليس بالطريقة التي تمت بها من حجز مساحة واسعة وتشبيكها ووضع بوابة وفصلها فصلا تاما وعدم السماح بالدخول إليها إلا للمستأجرين فقط . فإذا كان هناك مستثمر فليبث خيامه في داخل الخيام ( زيه زي الناس ) .. كما يفعل أصحاب محلات التأجير وكثير من الناس يفضلون الاستئجار منهم على الاستئجار من المستثمر لأنهم يسأمون من فتح البوابة وإغلاقها والسؤال في كل دخول أو خروج

هذا ما رأيته الآن وإذا جد جديد سأعرضه إن شاء الله