الاستاذ ابراهيم بن محمد بدوي والاستاذ ماجد بن بركات الرفاعي من خيرة أبناء البلد للبلد وأثرهما لا يخفى على أحد مذ كان الأول رئيسا للغرفة التجارية بينبع والثاني نائبا له

قدما كل ما بوسعهما أن يقدماه وحازا على إعجاب الجميع بما يحملانه للبلد وأهلها من حب واحترام ورغبة في العطاء ولا أستطيع في هذه العجالة أن أتحدث عن كل شئ

ولكن ونحن في مجال هذه الليلة العاطرة التي جمعت جميع أطياف المجتمع الينبعي مع الرجل الذي كان وما زال صوت ينبع الأول حديثا وكتابة وتأريخا وتأليفا وسيرة ناصعة مشرفة تعكس أخلاق مواطني ينبع وتبين صدق سريرتهم ونقاء قلوبهم .

أقول ونحن في هذا المجال لا بد أن نتقدم لهما بالشكر الجزيل على هذا التكريم الرائع للرجل الرائع ومبادلته حبا بحب ووفاء يوفاء وكأنما هما يتحدثان بلسان وقلب كل مواطن ينبعي .. وما هذا التكريم منهما إلا نقطة في بحر وفائهما وتكريمهما للعديد ممن يستحقون التكريم فقد سبق أن كرما الشعراء والأدباء وكل من قدم لينبع منجزا أو خلدها بمؤلف . بمثل هذا التكريم وأكثر

وعندما قمت وزميلاي الأستاذ عواد الصبحي والأستاذ محمد عباس الأنصاري بتأليف كتاب "ابن ينبع البار" عن البار الآخر الشيخ خلف عاشور فوجئنا ليلة تدشين الكتاب بالأستاذ إبراهيم بدوي يعتلي المنصة ويلقي كلمة ضافية في حق الضيف ويعدد أفضاله ومناقبة ويعلن عن شراء كمية كبيرة من نسخ الكتاب لتوزيعها مجانا .. وما ذاك إلا أن حب ينبع وأهلها اعتمر قلبه والرغبة في تكريم الرواد ديدنه .

والحديث عنه وعن زميله يطول ولكن حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق نسأل الله أن يحفظهما ويوفقهما لكل خير وصلاح