اخي الكريم نعم هذه الدولة أيدها الله تقوم على العدل والمساواة هذا هو المنهج وهذا هو الواضح ولكن هذه البطانات والحاشية التي أصبحت تفكر في المصلحة الخاصة قبل العامة هي من تسعى لإفساد هذه اللحمة التي عليها أبناء الوطن وما سبب لبعض الخارجين عن وطنهم هذه الأفكار الا ظلم بعض البطانه والمسؤولين مما يضغن صدره ويعتقد ان ولاة الامر على دراية بذلك وهم والله ارحم لشعبهم من الام على وليدها وموضوع هؤلاء المسؤولين بينبع الصناعية لا يختلف كثيراً . ومن اهم مسببات تماديهم في هذا الظلم هو التخاذل منا والوهن الذي يخيم علينا فسكوتنا هذه السنوات أعطاهم الحرية لممارسة الضغوط حتى عندما أرادوا التخلص من صرفهم الصحي صفقنا لاستقباله فرحين بها من مكرمة وأي مكرمة هنا نقول لإبد لنا ان نوصل مطالبنا وهنا لابد ان نجد تعويضا يوازي حجم الضرر الذي يلحق بنا أتعلمون ان احد المصانع التي عندنا رفضته مجموعة من الدول خوفا على شعوبها نقول للخيرين ومن بهم غيرة لنطرق باب ولي الامر لتطلعه على هذا الإجحاف الممارس علينا كلكم تدركون ان إقامة مثل هذه المصانع من أولوياتها تنمية البلد الذي تقام فيه ولنسال أنفسنا ماذا قدمت أرامكو ماذا قدمت سابك ماذا قدمت ابن رشد وماذا وماذا أتعلمون ان هذه الشركات قدمت رعاية لمدينة جده التاريخيه وقدمت لبعض المشاريع للمدينة أين نصيب ينبع ثم نقول للمدافعين عنها خصوصا من أبناء ينبع عيب مصلحة بلدكم أولى من المصالح الشخصية