هذا العم راجي في عنفوان شبابه
يتقلب ويتخير
أي اصحاب القطاير يستطيع أن يقطره خلفه.
كان يكفيه أن يستأذن من أحد النواخذ
وهذا ماوقع
فهو الآن أمام أحدهم قائلا: دخيلك يامهدي عسى الدنيا لعيالك تساهيل "اقطرني معك"
وأول الناس فيها خير ونخوة
وحانت ساعة الصفر
صعد القطيرة ومعه شيئا من الدخن الذي أعد له من قبل أخته؛