في الصباح
طب السوق
وقصد وكالة التاجر الكبير محمد حامد سنيور
وكان لباب الدكان عتبات
وبقي العم راجي كريم على طرف العتبة الأولى مفترشا الأرض
وكان
كاتب للتاجر سنيور يسمى بشير
معه دفتر عريض الدفتين
يسجل
كل مايتفوه به التاجر سنيور
وكان يسمع
وهو في زاويته
سجل يابشير "ميزر" فلان بن فلان
سجل يابشير " كيلة دخن " على فلان بن فلان
وكان عدد البسطاء على الوكالة بالعشرات
وبشير يسجل ويسجل ، وتاجر املج سنيور يترفق بهم ويمهلهم ونظرة الى مايسرة.