[ALIGN=CENTER]شكرا لك يا محمد الذبياني كلما غفلنا عن الآثار وشاحت
بنا مشاغل الدنيا نراك تذكرنا وتحفز ذكرياتنا عن هذه المعالم التي
كانت في يوم من الأيام جزءا من واقعنا وحياة أجدادنا وها هي الآن
لم يبق منها إلا صور ننظر إليها ونتأمل خطوطها ومحتوياتها
ونعيش لحظات سارحين في جمال الذكرى والحنين إلى الماضي
فبارك الله فيك لأنك بهذه اللفتات تخرجنا من عنق الركود إلى عالم فسيح
يتسع لكل الناظرين ويتأمله كل من له صلة أو علاقة بالزمان والمكــان .
تأملوا هذا الرجل الواقف ولباسه ، وهذه القطع من جذوع النخل ، وسفينة الصحراء الجمل جاهز لأي طارئ فهو الوسيلة الأهم والسند الذي كلما
احتاجوه وجدوه حاضرا لا يعصي لهم أمرا .[/ALIGN]