رحم الله الأستاذ نايف علوي رحمة واسعة
وجزاك الله خيرا أخي أبو سفيان عما كتبته عن هذا الرجل من ذكريات
كان لي شرف مزاملته في مدرسة أبي بكر الرازي بيتبع فكان نعم الزميل والصديق والمؤنس عندما انتقل للعمل في إدارة التعليم بينبع كنا ننقطع عن الاجتماع به وإذا به يفاجئنا بالزيارة وكنا نغيب عنه فإذا به يتصل بنا دون سابق إخبار لا يدفعه لذلك إلا السؤال عن الحال

وعندما استقر في جدة عند أبنائه . كان يأتي أحيانا إلى ينبع ويحرص على أن يجتمع بنا أو يجمعنا في منزل أحد الأصدقاء وكنا لا نعرف أحوال أصدقائنا القدامي الذين غابوا عنا في خضم الحياة إلا عن طريقه إذ كان حريصا على التواصل دائما
وهذه القصة التي ذكرها أبو سفيان عن سفره إلى الأردن سمعتها منه ..

قبل أن يتوفى بأسابيع علمت أنه أسس قروبا للتواصل فأحببت أن أنضم إليه لأنني أعرف أنه يحب هذا فأخذت رقمه من الصديق مفوز الفواز بعد أن ضاع مني وعزمت على أن أتصل به وأطلب منه إضاقتي ولأنني أعرف أن الحديث معه ذو شجون آثرت أن أؤخر الاتصال لوقت فيه فسحة لحديث يطول ! وللأسف الشديد فوجئت بخبر موته قبل أن أتصل به

فاللهم ارحمه رحمة واسعة واغفر له وأكرم نزله فما عرفناه إلا محبا للإخوة مشاركا للأصدقاء يألف ويؤلف يحب ويحب
اللهم ألهم أهله وذويه أبناءه وبناته الصبر والسلوان
اللهم اجمعنا به في مستقر رحمته