المنصورين ( منصور الزويرعي و منصور فرغل ) يعدان من أبرز شباب ينبع وينتظرهما مستقبل حافل إن شاء الله ، وبما أن الحديث هنا يقتصر على الأول فسنتطرق لشخصيته فقط مع عذرنا للأخ الصديق منصور فرغل والذي نتمنى من الله أن يوفقه في مشواره العلمي .
منصور بن دخيل الله الزويرعي وكيل ثانوية معاوية بن أبي سفيان أو اختصاراً نطلق عليه ( أبو أحمد ) درس في كلية الهندسة لمدة فصل دراسي كامل ونظراً لارتفاع تكاليف الدراسة ( أدوات و مستلزمات وخلافه ) حوالي ( 15 ) ألف ريال خلال ذلك الفصل فقط ، فقد فضل الإنسحاب منها علما بان معدله التراكمي في ذلك الفصل ( 4,60 من 5 ) وبتقدير ممتاز .
توجه بعدها إلى كلية المعلمين بالمدينة المنورة تخصص رياضيات وأكملها خلال ثلاث سنوات ونصف بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ، ثم تعين في المدينة المنورة كمعلم في المرحلة الابتدائية ، ثم انتقل إلى ينبع البحر وعمل معلماً في ابتدائية أبي تمام ثم معلماً في متوسطة ابن ماجد الملاح وخلالها أكمل دراسة الماجستير تخصص ( التخطيط والإدارة التعليمية ) واجتاز هذه المرحلة بتفوق كعادته بعد أن قدم رسالته بعنوان ( ربط العلاوة السنوية بالأداء الوظيفي من وجهة نظر المعلمين ومديري المدارس في ينبع الصناعية ) والتي حصل فيها على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .
وعمل وكيلاً لمتوسطة عثمان بن عفان لمدة فصل دراسي واحد فقط وانتقل بعدها للعمل كوكيل لثانوية معاوية بن أبي سفيان منذ افتتاحها حتى الآن .
والأستاذ منصور الزويرعي يعد من الكفاءات الإدارية المميزة ففضلاً عن دقة أداءه في عمله وتخطيطه السليم ورؤيته بعيدة المدى يتميز بأخلاق عالية جداً قل أن نجد نظيرها في هذا الزمن .
نتمنى له التوفيق الدائم وعذراً لكم إن كان في ماسبق أخطاء فسيرته الذاتيه قد استقيتها من أحد زملائه المقربين .