]و يبقى سؤالي وحيداً:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR]
هل ترضى أن يؤخر راتبك أيها المسؤول؟
والسؤال الأخر لمرجعنا بعد الله عز وجل ( وزارة العمل )
اليوم الرابع من هذا الشهر الفضيل كم من شركات ومؤسسات سعودية لم تصرف لموظفيها رواتبهم وتتأخر عليهم بالأيام والشهور؟[/RIGHT]


(( ومضة قلب ))
لعبة جديدة يتعمد لعبها بعض مدراء الشركات بتأخير الرواتب في أيام كهذه فيحرموننا رواتب شهر رمضان حتى تكون لهم الحجة من تأخر صرف رواتب شوال إلى ما بعد العيد بأيام والفوائد البنكية تحسب والحسابة بتحسب.
وأجري ورزقي على الله ...


(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكل عام وأنتم بخير )).
[/CENTER][/QUOTE]

عشرات السنوات مرت والمؤسسات الخاصة تتلاعب في حقوق منسوبيها وامام عينك ياتاجر (وزارة العمل ) بحكم انها المرجع بين الاثنين ماذا حققت هذه الوزارة من حفظ لحقوق العامل بلغتها (سعودي او اجنبي ) ان حدث وحققت العدل لعامل مظلوم ومنهوب حقه امام سيل المظالم من تلك الجهات فهي لاتكاد تذكر .
اذااين مكامن الخلل؟ وماهو الحل ؟
هل الخلل يكمن في اساس النظام المعمول في مكاتب العمل ومحاكمة او في تحقيق الامكانيات المادية والبشرية في هذا الجهاز ؟ من فس استطاعته معرفة مثل هذه المعلومات للاسف لايوجد جهة تستطيع ايضاح او الاجابة على هذه الاستفسارات فالعامل الذي ظلم يتجه لمكتب العمل بشكوى سواء تاخر راتب او فصل تعسفي او حسم مستحقات بغير وجه حق او تجميد وحرمان من الترقي والعلاوات والمزايا امل ان ينظر مكتب بشكواه وينصفه ولكن يقاجئ بانظمة وروتين يحتار امامها وقد يخسر الكثير من الوقت والجهد والمال امام قضية تطول وقد لايحكم لصالحه فيها . لاسباب بسيطة ان الخصم متمكن من شتى اوراق القضية والتي يعجز مكتب العمل من الوصول للمستندات التي قد تنصف العامل وبالتالي يكون الحكم لصالح الطرف الاقوى .
الحل : وجود هيئة مستقلة مثل تكوين جمعية من ذوي الاختصاص محامين يتولون الدفاع امام محاكم وزارة العمل واينصاف الافراد سواء من الموسسات الخاصة والعامة بما فيها وزارة العمل .