راقبت هذا الطرح الجيد الذي أبداه الأستاذ القدير الشاهين منذ ولادته وكنت أهم بالمشاركة ثم أحجم ثم زاد الإخوان على هذا االطرح بما جعله أكثر وضوحا وأشد إلحاحا بالمطالبة وبخاصة ما طرحه الأستاذ عمر الخطيب والأستاذ أبو سفيان .

ومادفعني الآن للمشاركة هو اتجاه البوصلة إلى سعادة محافظ ينبع والتعويل عليه في إنهاء هذه المعضلة وهو الرجل النشيط الباحث عن كل جيد وجديد ومتطور لهذه المحافظة لأنقل لكم عنه حديثا من حقكم أن تسمعوه وهو قوله في جمع كنت حاضره :

ليس لنا عليهم إلا الطيب والمعروف ( يقصد الهيئة الملكية ) فإن سمحوا لنا فجزاهم الله خيرا وإن لم يكن فهذا شأنهم .. والمفروض بدل المطالبة بالسماح بعلاجنا في مركزهم ( والكلام لسعادة المحافظ ) أن نطالب بتطوير مستشفياتنا لتكون مثله أو أحسن منه .

ولا أدري إن كانت وجهة نظره قد تغيرت أم لا ولكني أرى فيها شيئا من الوجاهة فلو اتجهت مطالباتنا إلى تطوير مستشفانا وتزويده بالكوادر الطبية المؤهلة تأهيلا عاليا والأجهزة الطبية المتطورة وزيادة الأجنحة والأسرة والأقسام الطبية .. والمطالبة بافتتاح مستشفيات تخصصية أخرى للولادة والأطفال والأمراض الصدرية والأمراض النفسية ومركز للقلب والحميات والعزل ( وكلها تحتاجها ينبع ) عندها فقط سنجد أننا في غنى عن المركز الطبي بل وأجزم أن هذا القرار سيتلاشى تلقائيا وسيكونون هم أول من يسعى لإلغائة والمطالبة بعلاج مرضاهم في مستشفياتنا .

فليكن طموحنا كبيرا هذا هو الحل الأكيد لأننا جربنا التوسلات والبرقيات والشكاوى والاسترحامات ولقاءات وفودالأهالي بالمسؤلين وكلها لم تأت بنتيجة كما أوضح أستاذنا أبو سفيان

فلنجرب هذا الطريق ولنمض فيه ولعل الله يحدث فيه خيرا طالما أن لدينا محافظا يدعم مثل هذه التوجهات ويشارك فيها .. والله الموفق