الأديب الفاضل / مصطفى عبدالواحد زقزوق
بارك الله لكم هذا الإنجاز الكبير والذي يضاف إلى سلسلة إصداراتكم الرائعة
والتي نعتز ونفتخر بها كما يفتخر بك الوطن وأمثالك الأدباء الكرام وفقك الله وسدد خطاك
ومتعك بالصحة والعافية وتقبل مني هذه القصيدة المتواضعة إهداء لأدبكم الرفيع وهذه
المناسبة الغالية
أقبلت في ركبٍ من الأصحابِ
متعطرا طيبا من الأحبابِ
متعطشا من ماء زمزم أرتوي
أرض الهدى وكريمة الأحسابِ
الكعبة الغراء في عليائها
سطعت بنور العلم والآدابِ
الله أكرمها بنور كتابه
كم أنجبت من صادقٍ أوابِ
علماؤها أهل الفصاحة والتقى
وسلامة الوجدان والإعرابِ
كم أشرقت بشموسها وعلومها
وترنمت نورا على الأقطابِ
يا شاعرا من أهلها وشعابها
ولسان مكة عاطر الأطيابِ
ومعلقات الشعر من أفضالها
حفظ البيان لآسر الألبابِ
الله اسأل أن يبارك جهدكم
ويزيدكم خيرا عظيم البابِ
هذا الذي نظم القصيد بخافقي
فيضٌ من الأشواق والإعجابِ
صالح محسن الجهني
أبو محسن
المفضلات