أخي المحايد
لقد أجرى الله الحق على لسانك حين قلت أن اخلاق الدكتورعبد الرحمن وتعامله الانساني فهذه من صفاته الطيبة وهذا هو بيت القصيد وهو ما نتمناه في كل مدير إدارة أو مرفق حكومي فلولا هذا التعامل لما استطاع مراجع أن يصل إلى أعتاب المدير أو يشرح له مشكلته ولبقي بابه مقفولا على ما فيه من سلبيات .. هذه الأخلاق الحسنة هي التي جعلت الناس تألف الدكتور عبد الرحمن وتبثه ما تعانيه من شكاوى بل وتدفع البعض بأن يتجرأ عليه ويتجاوز حده فلا يقابل ذلك إلا بابتسامة هادئة مطمئنة

أما قاعدة المدير العبوس القمطرير في وجوه الموظفين والمراجعين فقد ولت إلى غير رجعة فالموظفون اليوم يعرفون حقوقهم وواجباتهم وحدود وظائفهم والمتسيب منهم لن يزيده عبوس المدير إلا زيادة في التسيب وتحويل جو العمل إلى جحيم لا يطاق عليه وعلى غيره

يكفى الدكتور عبد الرحمن أنه قدوة لهم في انضباطه والتزامه ومحافظته على الدوام وحسن تعامله مع المراجعين وهذه من الميزات التي تذكر وتشكر

لا يوجد في البشر من لا يخطئ ويكفي الدكتور عبد الرحمن نبلا أن أخطاءه قليلة وكلها تعزى إلى طيبة قلبه ونقاء سريرته
ومن ذا الذي تحمد مزاياه كلها ... كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
وليت عيوبه في حسن أخلاقه فهي نعم العيوب إن عدت عيوبا

ويكفي الدكتور عبد الرحمن شهادة مرؤسيه وانطباعهم عنه