من الصعب جداً أن يجد مواطن هذا الوطن الغالي الإهمال من الادارات الحكومية والجهات الحقوقية التي وضعت أصلاً من أجل حماية المواطن وتقديم الخدمات له وقد ينعكس ذلك سلباً على المتضرر ولهذا كان لزاما على أصحاب تلك القرارات الجريئة والخطيرة والتي لم تزد متخذها علواورفعة بل عادت في نهاية الأمر على المتضرر بالإنصاف وعودة الحق
المسلوب ، فكان لزاماً على متخذها التروي وعدم التسرع أو التأثر بمن حوله مهما كانت مكانتهم حتى يكون منصفاً في إتخاذه لأي قرار ولا يترك الألم في نفوس الآخرين والتسبب في إحراجهم فنظرة الناس بكل أسف نظرة جحود وحسد ويعلم الله أنني لاأحب مثل هذه المواقف التي يتعرض من خلالها الانسان للظلم والمضايقة من الآخرين .

نسأل الله التوفيق للجميع .


عمر بن محمد الخطيب