بالامس السبت 11 رجب 1435هـ 10 مايو 2014م ودعت ينبع وشيعت احد ابنائها الغالين وكان مشهد مهيب حقا الصغير والكبير تواجد حتى اوري جثمانه الثرى . وتدافعت الجموع نحو اخوته وابنائه وكل قريب له في المقبرة وثم المنزل يقدمون العزاء لهم ولانفسهم نعم الكل يتقبل العزاء في هذا الغالي ابو وليد .
انها صورة من صور الوفاء قل ان تجدها في اي بلد . كيف لا وهذه ينبع التي نبع الوفاء فطرتها وصنعتها .
كيف لا وهولاء ابنائها البرره الذين لايشاركون حبها حب اخر . وتوفيق كان الابن البار الذي تغنى بحبها ووفائها . احبها واحبته بدليل لايختلف اثنان على حب وقرب توفيق منه . وهذا عطاء وهبة الخالق لعباده و في الحديث الذي رواه ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أحب الله العبد قال لجبريل : يا جبريل ، قد أحببت فلانا ، فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله قد أحب فلانا ، فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض الله العبد . قال مالك : لا أحسبه إلا قال في البغض مثل ذلك .
اسال الله عزوجل ان يتغمد فقيد ينبع وفقيدنا توفيق علي رويسي بالرحمة والمغفرة ويلهم اهله وذوية الصبر والسلوان .إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .
المفضلات